Top المدير المتسلط Secrets
كما ذكرنا، فقد تري أن المواجهة هي الحل المناسب في التعامل مع المدير المتسلط، إلا أن هذا الحل ليس صحيحاً على الإطلاق، فمن خلال العديد من التجارب تم إثبات أن هذه النوعية من المديرين لا تملك التفكير خارج إطار معين وهو أن رأيهم هو الصواب، وأي رأي مغاير هو رأي خاطئ.
كيف تتعامل مع «أنواع المديرين» المختلفة؟ : المتسلط .. المركزي .. المراوغ .. المعرقل .. اللوّام .. المتقلب
- لديه حساسية شديدة من النقد، ولذلك يخفيها في تسليط الإهانات على من حوله.
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
اجعل مديرك على اطلاع دائم: لا أحد يريد أن يتعامل مع المفاجآت، وهذا يشمل مديرك، لذلك حاول أن تنقل التغييرات التي قد يكون لها تأثير كبير، واعمل على مشاركة المعلومات التي تتعلق بقسمك أو عملك بشكل استباقي، وأيضا سيكون جيدا أن تطلعه على التقارير الجيدة كذلك، لأن ذلك بالنسبة له ورقته الرابحة.
"دور الإدارة العليا في تحقيق التغيير: لماذا يجب أن يبدأ التغيير من القمة؟" تعد هذه المقولة من الحكم الشائعة في عالم إدارة الأعمال، وتعكس أهمية دور الإدارة العليا في عمليات التغيير المؤسسي. إليك… ١١
قصة لينكدإن المرجع الرئيسي للتوظيف وبناء العلاقات المهنية
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل. كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم. ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام. لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات. وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
ولأنه يعد أسوأ أنواع المدراء فأنت فى حاجة لأن تكتشف المزيد عن أسرار شخصيته؟ تعرف صفاته، وكيفية التعامل معه؟ وهل يمكنك مواجهته؟ نحن في السطور التالية، ونخبرك بكل المعلومات التى تساعدك على فهم ذلك المدير.
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها نور الامارات مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
كيفية التفوق في بيئة العمل الرقمية: استراتيجيات للنجاح في عصر التكنولوجيا الحديثة
قد تبدو الفكرة سهلة، لكن الواقع لا يقول هذا، خصوصا حينما يواجه الموظف مديرا متسلطا صعب المراس أو غير كفء أو غيرها من الصفات الوارد أن نلقاها في بيئات العمل.
خاص
أولا لأن هذه ليس من الأخلاق الحميدة، فأنت مهما كان شخص سئ معك ليس عليك أن تعامله بنفس الطريقة، الأمر الثاني أنك تعرض نفسك لغضب شديد ومزيد من الإضطهاد في حالة وصل إليه حديثك سواء عن طريق أحد الزملاء أو استمع هو إليه بنفسه.